( نحو نظام ملائم لضمان الجودة في الكليات والاقسام الاكاديمية للجامعات العراقية )
انطلاقاً من سعي جامعة بغداد لإستقطاب العلماء لرفد الوطن بابحاثهم العلمية بشكل عام وما يتعلق بضمان الجودة بشكل خاص عقد قسم ضمان الجودة في رئاسة جامعة بغداد ورشة عمل ( نحو نظام ملائم لضمان الجودة في الكليات والاقسام الاكاديمية للجامعات العراقية ) في كلية التربية الرياضية والقى المحاضرة الخبير المغترب الدكتور محمد الربيعي وحضر الجلسة مدير قسم ضمان الجودة في الجامعة .
ومثّل كلية القانون أ.م.د.بان صالح الصالحي مسؤولة شعبة ضمان الجودة في الكلية التي حصلت على شهادة تقديرية تثميناً لجهودها ومشاركتها في هذه الورشة .و بين الباحث ان الجودة ليست فقط جمع معلومات وبيانات ، اذ ان الجامعات الغربية تعطي لهذا الموضوع اهتماما متزايدا يغلب اهتمامها بالتدريس او البحث العلمي لان كل هذه الامور تشرف عليها الجودة ، وبدونها تكون فوضى . و المسألة الاساسية هي زرع ثقافة الجودة ، لكي يتم التغيير للافضل و التغيير يتم من الادنى الى الاعلى ، و البحث عن نقاط الضعف ومناقشتها ومعالجتها .
وقد تم مناقشة مواضيع متعددة منها :
-الاساليب المتبعة في تطبيق جودة الاداء (ضمان الجودة ).
– دور التدريسي في انجاح العملية التعليمية .
– ضرورة تخصيص الايام الاولى للطلبة في المرحلة الاولى للتعريف بالكلية و اقسامها ومناهجها الدراسية .
– افضلية تدريس الطلبة في المرحلة الاولى من قبل الاساتذة الكبار لاحتياجهم الى مربي يكيفهم للوضع الجديد .
– الموقع الالكتروني للكلية وضرورة ان تدون فيه معلومات وبيانات مثل ملخصات عن المناهج ، لكي يستفيد الباحث العالمي من تلك المعلومات .
– وضع بيانات احصائية لخمس سنوات مثلا تبين نسب النجاح في مادة معينة لمعرفة الخلل ان وجد .
-اعداد رسم بياني لكل طالب عبر سنوات الدراسة لبيان مدى تحسنه او وجود خلل لمعالجته .
-المقارنة مع الجامعات او الكليات الاخرى ومقارنة ما تمتاز به عن جامعتنا ومحاولة الوصول الى درجتها .
