ناقشت كلية القانون بجامعة بغداد رسالة ماجستير بفرع القانون الخاص للطالب أثير حميد محمود والموسومة بـ (التطور العلمي واثره في وسائل الاثبات المدني) وذلك يوم الاثنين الموافق 25/7/2022 على قاعة المؤتمرات في الكلية.
تألفت لجنة المناقشة من السادة الأستاذ الدكتور جليل حسن الساعدي رئيساً، الأستاذ الدكتور بيرك فارس حسين عضواً، الدكتورة ندى عبدالكاظم حسين عضواً، الأستاذ الدكتور حميد سلطان علي عضواً ومشرفاً.
هذا وتهدف الرسالة الى تسليط الضوء على الوسائل الاثبات الحديثة، اذ كثرت في العصر الحديث التعاقدات بالطرائق الحديثة تماشياً مع التطور العلمي المتسارع مع وجود الكثير من الصفقات، والتي تجري على وفق وسائل الاتصال الحديثة ومدى وصف هذه الوسائل كدليل يرقى لبناء حكم قانوني سليم، او مجرد قرينة لإثبات العكس، وعلى الرغم من ان هذه الوسائل في عصرنا الحالي من الكثرة بحيث لا يمكن حصرها والوقوف على صورها كافة بالنظر لما تشهده الحياة من تطورات هائلة.
كما تضمنت الرسالة ثلاثة فصول تناول الاول منها مفهوم التطور العلمي في وسائل الإثبات المدني والفصل الثاني الوسائل المخبرية المتطورة وأثرها في الإثبات المدني اما الفصل الثالث فقد تناول الوسائل السمعية والبصرية وأثرها في الإثبات المدني.
اهم التوصيات التي توصلت إليها الدراسة إن قوانين الاثبات التقليدية لم تحدد نوع القرائن القضائية التي يمكن الاعتداء بها لتعزيز ادلة الدعوى، ومن ثم يستطيع القاضي في الحالات التي لا يشترط إثباتها بدليل كتابي، تبين للباحث انه بالامكان الافادة من هذه الوسائل لإثبات الوقائع القانونية، ضمن التشريع الراهن، أو ضمن استثناءات تشريعية، فعلى سبيل المثال، إقرار معظم التشريعات لا سيما التشريعات محل المقارنة بوسائل التطور العلمي، ومدى أهميتها في الإثبات المدني مشروطاً بضرورة مراعاة الحق في الخصوصية وحفظ كرامة الانسان وحرياته وسلامة جسده.