سومر وبابل ومن قبلها وبعدها مهد الحضارة والشرائع لّما يزل أبناء وادي الرافدين يواصلون مد الانسانية بالحضارة والعلم ليرفدوا العالم بالمعرفة.
من أجل ذلك سعت مدرسة الحقوق (1908) الى نقش القانون والعدل على صحائف من ذهب، واستكملت مسيرتها كلية القانون لتستمطر من سحائب اصول القوانين اقربها الى العدل وأدقها بالانسانية، حتى باتت عشرات الاجيال من ابناء هذه الكلية تدير معظم مفاصل العمل القانوني في الدولة العراقية، وعدداً من المؤسسات الاكاديمية في الخارج.
لذا كان لزاماً على الادارات المتلاحقة للكلية وكوادرها التدريسية الرصينة أن تسعى سعيها لبلوغ أقصى غايات جودة التعليم العالي.